responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث التفسير المؤلف : الرازي، ابن المظفر    الجزء : 1  صفحة : 193
قلت: (إن) بمعنى (ما) في القرآن أكثر من هذا بدليل قوله تعالى: {وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا} وقوله: {إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ}، وقوله: {إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ}، وقوله: {وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ} وغيرها.
وأما قوله: {لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ} وقوله: {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ} وقوله: {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ} ليس شيء من ذلك بمعنى (ما) وإن كان ورد فيه قول ضعيف بعيد.
* * *
سورة الحجر
115 - قال في قوله تعالى في الحجر: {وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ}: " يعني: وفرغنا إلى لوط من ذلك الأمر ".

اسم الکتاب : مباحث التفسير المؤلف : الرازي، ابن المظفر    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست